طفله تصرخ ووحدتها تقتلهااا وحدتها .. بوحي
في زاويه غرفتي تركت هناك فرحتي ، حين ارغمت على ترك عروستي تألمت ولكن وحدي ، وفي شوارع مدينتي قصف لا يوقف لدرجه أن العوده الى طريق بيتنا لم أعد أعرفه ، ركضت وحدي لأختبئ وراء صخرة لكي لا ارحل كما فعلو بوالدي
أريد أن أعيش ، أريد أن اتعلم ، أريد أن و أن ..
لكن غدر بي عدو الله ليقبض على طفله لم تتجاوز العاشره من عمرها وهددني وارعبني ومن شده خوفي دعيت الله بدمع حارق أن يفرج عني ويلطف بحالي ولا حول لي ولا قوه الا بربي رب العزة والجلال و جهز حبله ل يعذبني كما عذب الملايين وكأنه واثق انه سيخلد في دنيا فانيه ليضع قماش على عيناي ويسحب يداي بكل عنف لمكان رائحته نتنه والجثث ممزقة في كل مكان هول الصدمة يخيف قلبي الصغير الذي كبر في ذلك اليوم وما أن قرر غرز سيفه لقتلي إلا أتى نصر الله ليخبرونه أن إبنه توفي وأخذه البكاء وغادر المكان ومن هنا اتخذت عهدا أني أفعل ما أمرني ربي به وما يرضيه وان ابتعد عن الظلم فإننا راحلون ونصر قريب لكل متعجرف جبار رأى حاله قوي ونسى الله ..
#جودي_الغامدي #جودي_الغامدي نزفه قلبي 👋